قضى طفل، وجرح آخرون غالبيتهم من الأطفال، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا، طال العديد من القرى والبلدات في منطقة "جبل الزاوية" ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وأكد مراسل "زمان الوصل" في إدلب أن الطفل "عمرو بلال شغري" قضى صباح اليوم الثلاثاء، وجرح كلٍ من أشقائه عبد الغني بلال شغري، وسيف بلال شغري، بالإضافة لوالدتهم، إثر سقوط صاروخ من نوع "سميرتش" روسي الصنع، على منزلهم في قرية "إبلين" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
وأضاف مراسلنا أن القصف طال أيضاً قرى وبلدات، البارة، وكنصفرة، وإحسم، ومشون، وبليون، ودير سنبل، والرويحة، وفليفل، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد في منطقتي جبلي "الزاوية" و"شحبو" جنوب محافظة إدلب، ما أحدث دماراً واسعاً في منازل المدنيين.
إلى ذلك، اجتمع أهالي قرية "بليون" مع قيادة النقطة التركية العسكرية المتواجدة على أطراف البلدة، وذلك بعد التصعيد الأخير على البلدة والقرى والبلدات المحيط بها في "جبل الزاوية" جنوب محافظة إدلب من قبل الأسد وروسيا.
وأشار إلى أن قادة الجيش التركي المتواجدين في النقطة أخبروا الأهالي الذين حضروا الاجتماع أنه خلال اليومين القادمين يتضح مصير المنطقة، بالتزامن مع تخوف الأهالي من حركة نزوح جديدة قد تشهدها المنطقة في الأيام القليلة القادمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية