أعادت هولندا امرأة تحمل جنسيتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" وطفليها من سوريا يوم السبت، وأكد كل من وزيري العدل والخارجية أن هناك طفلا ثالثا سوف يتم إحضاره إلى هولندا أيضاً.
وحسب صحيفة "Brabants Dagbald"، تم الإعلان عن إعادة (إلهام .ب) أمس الأول الجمعة، وظهرت صور أمس السبت لوفد هولندي، وكان بينهم المبعوث الهولندي إلى سوريا "أميل دي بونت"، جاء لاصطحاب المرأة والأطفال المعتقلين في مناطق تسيطر عليها (قسد) وميلشيات كردية والذين أعلنوا بدورهم عن عملية التسليم.
ونقلت الصحيفة الهولندية عن الوزيرين "نظرا للخصوصية والأمن وبالنظر إلى السرية اللازمة لهذا النوع من العمليات، لا يمكننا إصدار أي إعلانات أخرى"، مضيفين: "بمجرد وصول المرأة إلى هولندا سيتم القبض عليها ومحاكمتها بينما سيقوم مجلس حماية الطفل برعاية الأطفال".
ويتحدث الوزيران عن "عملية خاصة في ظل ظروف معقدة للغاية"، وقال الوزراء إنه تقرر إعادة المرأة "للمحاكمة في هولندا من أجل منع الإفلات من العقاب".
ومن ناحية ثانية قالت مديرة الدفاع عن الأطفال "ميريام بلاك" أيضًا إنه "كان يجب القيام بذلك قبل ذلك بكثير".
وتدعو منظمتها إلى إعادة جميع أطفال مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى هولندا، "لأنهم يستحقون الحماية من قبل الحكومة الهولندية".
وبحسب "بلاك" فإن العديد من البلدان تستعيد هؤلاء الأطفال بالفعل وفقًا لقرار لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، لكن هولندا ما زالت متخلفة عن الركب.
وتضيف بأن "مجلس حماية الطفل وضع خططًا للمكان الذي سيعيش فيه الأطفال، وما هي الرعاية والعلاج الذي سيتم استخدامه لهم"، وتؤكد أن الحياة في المخيمات سيئة للغاية، وأن أمر إعادتهم يجب أن يكون سريعاً، الأطفال لا يستطيعون الانتظار، وحياتهم ومستقبلهم في طريق مسدود".
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية