توعدت مجموعات منضوية تحت مسمى "ثوار الجنوب"، تجار ومروجي المخدرات، مطالبة منهم التوقف عن ترويج هذه السموم التي لا تخدم إلا النظام وإيران وميليشيا حزب الله اللبنانية.
وعلقت منشورات في غالبية مدن وبلدات درعا جاء فيها: "رسالة إلى كل مفسد ونخص بالذكر تجار المخدرات الذين عاثوا في الأرض الفساد، فلتعلموا أن سكوتنا عنكم ليس ضعفاً بالعمليات الأمنية، ولا حسباناً لأي عشيرة تحتمون بها، ولا لأي قرية أو بلدة أو مدينة تحسبونها تحت ظل النظام المجرم".
وتابعت: "إياكم التمادي بخراب الجيل، فلن نسمح لكم بتسهيل الطريق للمشروع الإيراني الذي هو السبب في نشر المخدرات في المنطقة” في إشارة منهم إلى الدور الإيراني وميليشياته العسكرية في القضاء على جيل الشباب ونشر الممنوعات في المحافظة"، مؤكدة أن الظام سهّل الطريق لتجار المخدرات ومروجيه وغض النظر عنهم.
وتنتشر ظاهرة تجارة وترويج المخدرات في الجنوب السوري بدعم من ميليشيات موالية للنظام وحزب الله، كما يعلن الأردن بين الحين والآخر إفشال محاولات إدخال مخدرات إلى أراضيه قادمة من سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية