أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن تؤكد أنه لا بديل عن المعابر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين

غرينفيلد

جددت واشنطن تأكيدها على أنه لا بديل للمعابر الحدودية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.

جاء ذلك في كلمة للمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" من مقر سفارة واشنطن بالعاصمة أنقرة، أمس الجمعة، بعد زيارتها للحدود مع سوريا.

وقالت: "المنظمات المدنية واللاجئين أبلغوني أنه في حال عدم تمكين المرور عبر معبر باب الهوى فإنهم سيموتون"، مؤكدة على الأهمية البالغة لحزمة المساعدات الإنسانية الأمريكية البالغة أكثر من 200 مليون دولار لصالح السوريين المعلن عنها يوم الخميس.

وأضافت أن معبر "باب الهوى - جيلوة غوزو" هو الوحيد المفتوح في شمال غربي سوريا، مضيفة: "إغلاق آخر حدود إنسانية مع سوريا سيتسبب في قسوة غير مبررة".

وشددت على أن إغلاق المعبر الحدودي سيتسبب في "قسوة لا معنى لها" لملايين السوريين، مجددة دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وتابعت: "إذا تم إغلاق هذا المعبر الحدودي فسيتسبب ذلك في قسوة لا معنى له. لولا هذا المعبر الحدودي لمات السوريون".

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى باب الهوى وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية في 10 تموز/يوليو.

وأردفت: "ندعو باقي اعضاء مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليها. نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة. نريد أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة عالمية".

وذكرت انها ستلتقي نظيرها الروسي وأعضاء آخرين من مجلس الأمن للضغط من أجل وصول المساعدات الانسانية وإعادة فتح معابر حدودية أخرى. ويعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أيضا مناقشة الأمر مع وزير الخارجية الروسي، وفقا لما قالته.

وقالت: "في لقائي مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، سأطلعه على ما رأيته على الحدود، ومخاوف الناس، والقلق من أن يغلق شريان الحياة الوحيد لديهم لدخول المساعدات".

والتقت "توماس-غرينفيلد" وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" و"إبراهيم قالن"، المتحدث باسم الرئاسة وكبير مساعدي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارتها لتركيا التي تستضيف أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري.

وأوضحت: "لدينا علاقة استراتيجية دقيقة مع حليفتنا في الناتو، تركيا. نتفق في بعض المجالات ونختلف في أخرى. واستمرار وصول مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا واحد من المجالات التي تتوافق قيمنا بالكامل حولها".

زمان الوصل - رصد
(83)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي