أكدت صفحات إخبارية إطلاق سراح التاجر الثمانيني "نزيه شحادة" بعد أيام من اختطافه من منزله في مدينة السويداء، على أيدي عصابة مسلحة طلبت فدية مالية كبيرة للإفراج عنه.
وظهر "شحادة" متعبا هزيلا في مقطع مصور يناشد ذويه دفع المبلغ المطلوب (200 ألف دولار)، مؤكدا أنه تعرض لنوبات قلبية كادت أن تنهي حياته، ما أدى لوفاة زوجته تأثرا بالحادثة.
وكانت صفحة (السويداء A N S) قالت إن "بسام شحاذه" ابن التاجر الثمانيني المخطوف "نزيه شحادة"، نعى والدته وكتب عبر صفحته على "فيسبوك" ناعياً والدته التي توفيت بغياب زوجها المخطوف منذ الثلاثاء الماضي.
وذكرت أن الخاطفين اتصلوا بالعائلة وطلبوا مبلغاً مالياً كبيراً لقاء إطلاق سراحه، كما ظهر "شحادة" في مقطع مصور نشره مقربون من العائلة، وهو يناشد لإطلاق سراحه من خاطفيه في السويداء بأسرع وقت ممكن نظراً لحالته الصحية المتدهورة، قائلاً إنه "تعرّض لنوبات قلبية كادت تودي بحياته لولا وجود حبتي دواء بحوزته أنقذتا حياته".
وسبق أن "تعرض "شحادة" للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وتم الإفراج عنه بعدها بساعات إثر مساعٍ أهلية حثيثة بعد أن تم إيجاده في قرية الطيبة حيث يتواجد أخطر المتورطين في عمليات الخطف والمدعوم من قبل فرع الأمن العسكري.
ويعتبر "شحادة" وفقا للصفحة من أقدم تجار الألبسة في السويداء ويتمتع بسمعة حسنة دفعت كثيرين من الأهالي للمطالبة بإطلاق سراحه عند اختطافه في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، وسط حالة من الاستياء الشعبي العام في السويداء من تردي الحالة الأمنية وعدم قيام السلطة السورية بواجبها الداعمة والتي تعد المحرك الرئيسي لعصابات الخطف في السويداء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية