أثارت محاكمة السوري "حسن جورك" الملقب بـ"العريس" دهشة واستغراب المحكمة العسكرية أثناء محاكمته.
واعترف"العريس" الذي ألقي القبض عليه بعد 6 أيام من زواجه، بموجب مذكرة توقيف غيابية، بتصنيعه المشروبات الروحية داخل السجن، مضيفا أن كحوله تصنع بطريقة تخمير التفاح والليمون لمدة 15 يوما، وبعدها يتحول المحلول إلى مادة كحولية تسبب حالة من السكر وفقدان التركيز.
وتحدثت مصادر صحفية لبنانية اليوم الخميس أن "العريس" أفاد أثناء استجوابه أمام المحكمة العسكرية بتهمة معاملته عناصر قوى الأمن بالشدة في سجن "رومية"، بأنه لم يكن يعي ما يقوم به وأن تهجمه على القوى الأمنية كان تحت تأثير الكحول.
واستغرب رئيس "العسكرية" كلام "حسن" مستفسرا منه "هل يوجد كحول في السجن؟" ليكشف حينها السجين طريق التصنيع.
وتتعدد ابتكارات السجناء في السجون اللبنانية، إذ يلجأ بعضهم إلى استخدام طرق وأساليب جديدة، لتأمين الممنوعات التي عادة ما ينجحون، بواسطة أقرباء لهم، في إدخالها، متخطّين التدابير والإجراءات الأمنية عند حاجز التفتيشات.
وأكدت جهات حقوقية تمكن المساجين من النجاح في إدخال الحبوب المخدرة واجهزة الهواتف الخلوية و"الحشيشة"، وذلك بمساعدة الشخص الزائر الذي يعمل على توضيبها باحترافية، وتمويهها داخل أغراض السجين.
عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية