أوقف نظام الأسد العمل بالسجلات الورقية فيما يتعلق بالبيانات العائلية والأحوال المدنية، زاعما أنها ستصبح في غضون أسبوعين الكترونية فقط، وهو ما عده معارضون للنظام استكمالا لمشروع التغيير الديموغرافي والتهجير الطائفي ومحاولة لإخفاء بيانات العائلات المهجرة قسريا بسبب حرب الأسد ضد السوريين.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن المدير العام للأحوال المدنية "أحمد رحال" قوله، إن "مشروع أمانة سورية الواحدة" سيكون جاهزا قبل منتصف الشهر الحالي، كاشفا أن "قسماً كبيراً من الأمانات أصبحت جاهزة لإدخالها من جهة البنية التحتية، مثل أمانات درعا أصبحت جاهزة 100 بالمئة، وحمص 70 بالمئة من أماناتها أصبحت جاهزة، وكذلك طرطوس وريف دمشق نحو 60 بالمئة من أماناتها كذلك جاهزة".
وأضاف أنه "عندما يصبح المشروع جاهزاً 100 بالمئة يصدر قرار من وزير الداخلية بوقف العمل بالسجلات الورقية"، زاعما أن "أهم نقطة بمشروع أمانة سورية الواحدة هي تقديم كل أنواع الخدمات للمواطن في مكان إقامته مثل استصدار الهوية الشخصية والبطاقة الأسرية وغيرها من الخدمات الأخرى".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية