قامت قوات الأسد أمس الإثنين، بوضع سواتر ترابية وسط مدينة درعا، وتحديدا في "ساحة بصرى" التي تفصل منطقة المحطة عن المخيم وحي "طريق السد".
وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن هدف النظام من هذه العملية هي عزل الحيّين اللذين ما زالا خارج سيطرة نظام الأسد رغم إجراء أهلهما "التسوية" أو "المصالحة"، مشددة على أن ذلك قد يكون لبدء عمليات عسكرية واقتحام لهذه المناطق.
وقالت إن الحواجز المنتشرة في المنطقة قامت باعتقال عدد من المدنيين بينهم رجل مسن، كما فتحت نيران رشاشاتها لترهيب المدنيين، مشيرة إلى أن قيادات النظام في درعا غاضبة من تصرفات أهالي المحافظة خصوصا خلال فترة "انتخابات" النظام التي لم تشهد أي إقبال.
وتعرضت منطقة "ساحة بصرى" التي كانت تعتبر المركز التجاري الأكبر في درعا، لقصف مكثف خلال السنوات السابقة ما حولها لكتلة من الدمار، كما منع النظام أصحابها من ترميمها بعد إعادته بسط نفوذه على المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية