عثر على رفات 215 طفلا في أرض تابعة لمدرسة داخلية سابقة في كندا، أنشئت قبل أكثر من قرن لدمج السكان الأصليين للبلاد.
وقالت الوزيرة الكندية للعلاقات بين التاج والسكّان الأصليين كارولين بينيت، في تغريدة، السبت، عبر توتير: "تم إرسال آلاف الأطفال إلى تلك المدارس الداخلية، ولم يعودوا أبدًا إلى عائلاتهم"، وفق وكالة "الأناضول".
واعتبرت "بينيت" أن "تلك المدارس هي جزء من سياسة استعمارية سرقت الأطفال من مجتمعاتهم".
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، في تغريدة، الجمعة، إن اكتشاف الرفات "يفطر قلبي".
وأكد أنها "ذكرى مؤلمة لهذا الفصل المظلم والمشين من تاريخ بلادنا".
والخميس، قالت قبيلة "تكيملوبس تي سكويبيمك" في بيان، إن "أحد الخبراء استخدم رادارا قادرا على اختراق الأرض لتأكيد وجود رفات التلامذة، الذين التحقوا بالمدرسة قرب كاملوبس في كولومبيا البريطانية، وهي مقاطعة كندية تقع أقصى غرب البلاد بين المحيط الهادئ وجبال الروكي"، بحسب موقع "غلوبال نيوز" الكندي.
وقالت الزعيمة القبلية روزان كازيمير إن "بعض الأطفال الذين تم العثور على رفاتهم لم تتجاوز أعمارهم الثالثة".
وأضافت كازيمير: "من المتوقع نشر النتائج الأولية لهذا الكشف في تقرير الشهر المقبل".
وتابعت قائلة: "بحثنا عن طريقة لكشف الحقيقية من باب الاحترام العميق والحب لأولئك الأطفال المفقودين وعائلاتهم".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية