توفي طفل في الخامسة من عمره بسبب خطأ طبي بعد إعطائه إبرة على يد طبيب التخدير في مشفى خاص بمدينة "الدانا"، رغم انه أُدخل لإجراء عملية جراحية توصف بأنها بسيطة وروتينية وهي الختان، وفق ناشطين.
وتداول ناشطون مقطع فيديو للطفل داخل مشفى "العيسى"، وهو في صحة جيدة، ويقول متوجهاُ للكاميرا: "هلأ بدي فوت ع العملية العملية".
وروى الناشط الإنساني "مصطفى زعزع" لـ"زمان الوصل" أن الطفل "أحمد محمود العلي" (العناني) أُدخل إلى مشفى "العيسى" التخصصي بمدينة "الدانا" شمالي إدلب منذ 11 يوما لإجراء عملية طهور وبعد إجراء العملية فوجئ ذووه بأنه أدخل إلى غرفة العناية المركزة بسبب إعطائه جرعة مخدر زائدة دون إجراء أي تحاليل أو معرفة حالة القلب.
واتضح بحسب بعض العاملين في المشفى أن المخدر المعطى يحوي ميكروبات، الأمر الذي أدى إلى التهاب أعضاء الطفل التناسلية.
وأردف محدثنا أن الطفل نقل بعد ذلك إلى مشفى "هاتاي" في تركيا ولكنه توفي اليوم (السبت) نتيجة تفاقم حالته ودخوله في حالة غيبوبة وتوقف قلبه.
ونقل المصدر عن أحد أطباء المشفى المذكور أن قلب "أحمد" توقّف بسبب وصول المخدّر الخاص بالعمليات إلى عضلة القلب، مضيفاً أنهم اكتشفوا ميكروبات أوكسجين، وهذا يعني أن الأوكسجين المقدم له بعد توقف قلبه في المشفى كان ملوّثاً.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية