أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العقارات أكلت السيولة وتغرق السوق معها

الدراسات تتحدث عن انخفاض... والواقع لا إنخفاض.. ولا إرتفاع!!...

عرض أبو سامر بيتاً في المزة للبيع منذ أكثر من تسعة أشهر ولم يترك وسيلة إلا واتبعها للترويج لعقاره من المكاتب القريبة إلى الصحافة الإعلانية المجانية وصولاً إلى مواقع الإنترنت المتخصصة بالعقار.

وأصبح أبو سامر مثل عامل المقسم الذي يعمل 24 ساعة، هاتف من برزة ومستعلم من الكويت، ومغترب يرسل ذويه لمعاينة البيت، يعجب المغترب بالبيت بناء على رأي مفوضيه المعتمدين يتم الاتفاق على توقيع العقد وتفاصيله بالبريد الإلكتروني وينتظر أبو سامر تبادل الوثائق الورقية عند وصول الأموال المحولة من المغترب لموكليه وقبيل حلول الموعد يهتف المغترب «آسف يا سيد أبو سامر.. احتاج للمال في مشروع جديد...» والكل يحذر الآن من إدخال الأموال في الثلاجة العقارية يروي أبو سامر حكايته لنا باعتباره أصبح خبيراً بعد أن اكتوى بنار التسويق لبيته فبيت أبو سامر يعتبر لقطة بكل مواصفات البيت اللقطة وهو لم يعد يتشبث بسعر عرض عليه في عز الفقاعة العقارية وهو يؤكد أن المشكلة الأساسية أنه لا يوجد راغب في العقار وشراء العقار يثير الرعب في أوصال أثبت المستثمرين في السوق العقاري.
ويؤكد محللون استمرار حالة الركود في السوق العقاري خلال الشهر الأول رغم الانخفاض الملحوظ بالأسعار إلا أن هذا الهبوط لم يكن كافياً لتحريك عمليات البيع بسبب الزيادة الكبيرة في العرض وندرة الطلب الذي يعود إلى شح السيولة النقدية التي خبئت في الإسمنت المسلح الذي يمتد من أعالي وادي بردى إلى محيط مطار دمشق الدولي ومن أعالي عسال الورد إلى مشارف حجيرة وكلها إسمنت مسلح لم يكتمل ما يدفع المضطر من أصحاب العقارات للبيع بأسعار أرخص من الأسعار التي كانوا يطالبون بها سابقاً.
ويؤكد محللون أن سوق العقار أظهر للجميع عمق الهاوية بعد انفجار الفقاعة والكل يستطيع رؤية أرض الوادي الذي ستهبط إليه الأسعار ولا مكان لمعجزة لهبوط السيولة إلى الأسواق ومع الوقت سيقف الجميع على حقائق السوق. وانعكست قلة الطلب على العقارات إيجاباً لتتوسع حركة الإيجار فكثر الطلب على إيجار العقارات السكنية وتركزت حركة الإيجار في ضواحي دمشق بسبب انخفاض تكلفة الإيجارات في تلك المناطق ما أدى إلى تراجع حركة الإيجار في دمشق باستثناء استئجار العقارات السكنية لأغراض تجارية.
وبينت شركة بالميرا في تقريرها العقاري الذي تلقت «الوطن» نسخة منه أن شقق غربي المالكي المحدودة لا تزال تسيطر على سقف أسعار المتر السكني بنصف مليون ليرة للمتر المربع بينما يتنافس في العقار التجاري القصاع والمالكي وغربه وتنظيم كفرسوسة التي يعرض مترها بمليون ليرة سورية.


سعر المتر السكني والتجاري في دمشق وضواحيها - شهر كانون الثاني 2010


المنطقة سكني تجاري
المالكي / تنظيم كفرسوسة 200 - 300 ألف ل.س 1 مليون ل.س
غربي المالكي (بناء حديث) 400 - 500 ألف ل.س 1 مليون ل.س
أبو رمانة 150 - 250 ألف ل.س 500 ألف ل.س
مزة فيلات شرقية (نظام أبراج) 80 - 100 ألف ل.س 400 ألف ل.س
مزة فيلات شرقية (نظام فلل) 150 - 200 ألف ل.س 400 ألف ل.س
مزة فيلات غربية 150 - 200 ألف ل.س 350 ألف ل.س
مزة اتستراد (نظام فلل) 400 - 500 ألف ل.س 750 ألف ل.س
مزة اتستراد (نظام أبراج) 75 - 100 ألف ل.س 750 ألف ل.س
مزة جبل 45 - 65 ألف ل.س 150 ألف ل.س
مهاجرين (جادات - سكة) 45 - 70 ألف ل.س 100 -150 ألف ل.س
جرمانا (الشارع العام) 20 - 30 ألف ل.س 100 -150 ألف ل.س
جرمانا (الروضة) 25 - 35 ألف ل.س 50 - 100 ألف ل.س
مشروع دمر (أبنية إسكان) 40 - 50 ألف ل.س 75 - 125 ألف ل.س
مشروع دمر 60 - 85 ألف ل.س 100 -150 ألف ل.س
مشروع دمر (التوسع) 75 - 100 ألف ل.س 100-150 ألف ل.س
قطنا (سكن أول) 12 - 16 ألف ل.س 25 - 35  ألف ل.س
قطنا (سكن ثاني) 8 - 12 ألف ل.س 20 - 30 ألف ل.س
عرطوز (سكن أول) 22 - 30 ألف ل.س 40 - 50 ألف ل.س
عرطوز (سكن ثاني) 18 - 24 ألف ل.س 30 - 40 ألف ل.س



المنطقة سكني تجاري


عرطوز (تجمع البلدة) 10 - 15 ألف ل.س 20 - 30 ألف ل.س
جديدة الفضل 8 - 12 ألف ل.س 10 - 15 ألف ل.س
أشرفية صحنايا 20 - 30 ألف ل.س 30 - 40 ألف ل.س
صحنايا 18 - 28 ألف ل.س 15 - 30 ألف ل.س
ضاحية قدسيا (بناء إسكان)  30- 32 ألف ل.س 250 ألف ل.س
ضاحية قدسيا (بناء جمعيات)  30- 33 ألف ل.س 250 ألف ل.س
ضاحية قدسيا (بناء قطاع خاص) 30- 35 ألف ل.س 250 ألف ل.س
شرقي ركن الدين (داخل الحزام) 100- 150 ألف ل.س 110- 125 ألف ل.س
شرقي ركن الدين 90 - 110 ألف ل.س -----
ركن الدين 60 - 75 ألف ل.س   250 -300 ألف ل.س
شارع برنية 150 - 200 ألف ل.س  350 -400 ألف ل.س
الميسات 100 - 125 ألف ل.س 200 -250 ألف ل.س
غساني 150 - 200 ألف ل.س 600 ألف ل.س
قصاع 90 - 100 ل.س 1 مليون ل.س
عدوي 90 - 120 ألف ل.س 200 ألف ل.س
تجارة 60 - 90 ألف ل.س 250 -300 ألف ل.س
شرقي التجارة (نظام فلل) 200 - 250 ألف ل.س -----
شرقي التجارة 100 - 150 ألف ل.س -----
القابون (البناء الحديث) 35 - 65 ألف ل.س 100 ألف ل.س

مصطفى السيد   -  الوطن

صحف
(131)    هل أعجبتك المقالة (176)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي