أعلن المئات من أهالي درعا موقفهم من انتخابات نظام الأسد يوم الثلاثاء عشية تنفيذها، من خلال مظاهرة في ساحة الجامع العمري في "درعا البلد" التي شهدت انطلاق أولى مظاهرات الثورة السورية في آذار مارس/2011.
وبث ناشطون مقاطع فيديو للمظاهرة التي اعتبرها بعضهم "ممارسة حقيقية للحق الدستوري" في الانتخابات المزمع إجراؤها غدا الأربعاء.
وردد المتظاهرون شعارات الثورة الأولى ضد نظام الأسد معلنين النتائج الحقيقية لانتخابات خبر السوريون مدى صدقها في ظل حكم الأسد، حسب الناشطين.
ورفرفت أعلام الثورة غير بعيدة عن أعين قوات الأسد ومخابراته ومخبريه، من قبل شبان اعتبرهم الناشطون الجيل الجديد الذي حمل راية الثورة بعد 10 سنوات على انطلاقها.
وهتف المتظاهرون شعارات تجدد رفض الأسد، أمام لافتة تعبر عن موقف معظم أهل البلاد التي قتل الأسد عشرات الآلاف من أهلها وشرد الملايين منهم، والتي تقول "لا مستقبل للسوريين مع القاتل".
يأتي ذلك في حين يتحضر نظام الأسد لفرض العملية الانتخابية على معظم السوريين.
وعقد وزير داخلية الأسد "اللواء محمد رحمون" مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء للإعلان عن بدء "الانتخابات" غدا.
وأثار "الرحمون" استهجان شريحة واسعة من السوريين إثر إجابته عن سؤال أحد الصحفيين عن عدد سكان البلاد، قائلا "ليس لدي رقم دقيق عن عدد سكان سوريا، فيني جاوبك بوقت تاني، بس بتصوري عددهم 28 مليون بحسب قاعدة البيانات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية