أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. دعوات لمقاطعة "انتخابات الأسد" ومجهولون يهاجمون مواقعه العسكرية

تشهد مدينة درعا جنوب سوريا، حراكا متصاعدا ضد نظام الأسد الذي ينوي تنفيذ مسرحية "الانتخابات" يوم الأربعاء القادم، حيث تتواصل الهجمات ضد النقاط العسكرية والاحتجاجات المتمثلة بالمظاهرات والبيانات والكتابات على الجدران في كل المناطق.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين مجهولين هاجموا ليل الأحد – الإثنين، حاجزا يتبع للمخابرات الجوية ومخفرا للشرطة في مدينة "داعل" بالريف الأوسط، واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرا إلى أن المدينة تشهد بشكل مستمر هجمات ضد تواجد قوات الأسد.

وأضاف أنه لم يعرف نتيجة الاشتباكات من جهة الخسائر البشرية، لكنه أوضح أن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا كثيفا تحسبا من تجدد الهجوم.

*يوم "حزن وحداد"
أصدرت الفعاليات المدنية المسؤولة عن الجنوب السوري بيانا أكدت خلاله مقاطعة "انتخابات" النظام، وطالبت المدنيين بعدم المشاركة، معلنة يوم 26 أيار/مايو يوم "حزن وحداد".

وقال البيان: "عقد من الزمان خاض فيه الشعب السوري ملحمة عظيمة ستذكرها الأجيال على مرّ التاريخ ضد اعتى نظام قمعي في العصر الحديث، وبينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة يخرج علينا النظام بمسرحيته الهزلية المسماة بالانتخابات".

وأضاف: "إننا أهالي وعشائر حوران نؤكد على أنه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي تصادر فيه إرادة السوريين، وتعتبر هذه الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية".

وتابع: "إن إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين وإلتفافاً على قرارات الشرعية الدولية، وعليه فإننا في حوران الإباء نعتبر يوم الانتخابات يوم حزن وحداد وأن المشاركة فيها خزي وعار".

ووقع على البيان كل من "لجنة درعا البلد، ومجلس عشيرة درعا، وأعيان مدينة درعا، واللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، وأعيان المنطقة الغربية، وأعيان وأحرار المنطقة الشرقية، وأعيان وأحرار الجيدور، وأعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا، وأعيان وأحرار اللجاة، وأعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق".

*عودة مسلسل الحرائق
مع بدء موسم الحصاد عادت الحرائق لتثقل كاهل الفلاحين والمزارعين الذين يعتمدون في حياتهم على مواسم الحصاد، حيث اندلع حريق يوم أمس في الأراضي الزراعية غربي درعا، ملتهما أكثر من 300 دونم مزروعة بالقمح والشعير.

وأكدت مصادر محلية التهام الحرائق لأكثر من 300 دونم في السهول الممتدة بين "انخل و سملين"، مشيرة إلى أن الأهالي يتهمون عناصر الأسد المتمركزين على الحواجز وداخل القطع العسكرية بافتعالها، لمعاقبة المدنيين ولزيادة معاناتهم في ظل غلاء الفقر وغلاء الأسعار الجنوني.

زمان الوصل
(239)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي