أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تهجيرهم لثلاثة أعوام.. روسيا تسمح لـ50 عائلة من بدو "اللجاة" العودة إلى منازلهم

أكدت مصادر محلية عودة دفعة جديدة من مهجّري منطقة "اللجاة" شمال شرق درعا، أمس السبت، إلى قراهم الواقعة شرقي المنطقة، وذلك بعد ثلاثة أعوام على تهجيرهم منها خلال الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات الإيرانية والطائرات الحربية الروسية على الجنوب السوري في حزيران/يونيو 2018.

وقال "تجمع أحرار حوران" إنّ أكثر من 50 عائلة من عشائر منطقة "اللجاة" عادت إلى قرى "الشومرة"، و"علالي"، و"الشياح"، و"المدوّرة" الواقعة شرقي المنطقة، برعاية من اللواء الثامن المدعوم من قبل الاحتلال الروسي، برفقة مركبات عسكرية تتبع للشرطة العسكرية الروسية، بعد تهجيرهم منها وتسوية منازل العديد من العائلات بالأرض من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

وأضاف أن روسيا سبق وأن أعادت 80 عائلة من مهجّري "اللجاة" إلى بلدات "إيب" و"عاسم" و"النجيح" في 21 كانون الثاني/يناير الفائت، بعد أن ضمنت الشرطة الروسية عدم التعرّض للأهالي من قِبل الأفرع الأمنيّة والحواجز العسكريّة المنتشرة في المنطقة.

لكن قوات الأسد وعبر فرعيها الأمن الجوي والعسكري داهمت عددا من منازل بلدة "إيب" واعتقلت 4 أشخاص من بينهم القيادي في اللواء الثامن "صالح الخلاوي"، وهم من المهجّرين الذين عادوا إلى البلدة بتنسيق روسي، لتفرج عنهم الأجهزة الأمنية عقب يوم من اعتقالهم.

وأكد التجمع أن عشرات العوائل من منطقة "اللجاة" لا تزال مهجّرة منذ العام 2011 دون السماح لهم بالعودة إليها، نتيجة سيطرة الميليشيات الإيرانية على قراهم وجعلها نقاط ارتكاز وغرف عمليات لهم.

زمان الوصل
(190)    هل أعجبتك المقالة (188)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي