اضطر بعض المزارعين المدنيين بحصاد محاصيلهم خلال الأيام القليلة الماضية بريف حماة الشمالي قبل بدء موسم حصادها، خوفا من الحرائق المفتعلة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها، لكن تلك الأراضي التي تعود ملكيتها للمدنيين والتي حصدوها قبل أيام لا تزال مهملة من قبل النظام وعدم استقبالها ضمن مراكز الحبوب.
وحصلت "زمان الوصل" على معلومات تؤكد بأن شحنة من محصول "القمح" تزن 30 طناً مهملة منذ أسبوع في بلدة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي، ولم تستقلها "السورية للحبوب" التابعة للنظام بسبب التقصير والتأخير في فتح مراكز استلام الحبوب بمحافظة حماة، وعدم الاكتراث لحال المزارعين المدنيين، الذين دفعوا مبالغ مالية للميليشيات المساندة للنظام مقابل السماح لهم بزرع أراضيهم.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من المزارعين المدنيين بريف حماة الشمالي تواصلوا مع عدة مسؤولين لدى النظام للسماح لهم باستقبالك تلك الشحنات، لكن جميع الواساطات دون جدوى، مع العلم أن تلك الشحنات مهددة بالسرقة من قبل الميليشيات المسيطرة على المنطقة أبرزها الأمن العسكري وميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية