شنت القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية، حملة تمشيط جديدة في البادية السورية بمشاركة ميليشيات وقوات تابعة للأسد تدعمها روسيا، وتحديداً تركزت الحملة في منطقة ريف حمص الشرقي، عقب تزايد وتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي تركزت في الآونة الأخيرة في محيط باديتي "تدمر والسخنة" شرق محافظة حمص.
وأكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أن مروحيات تابعة للقوات الروسية من طراز "KA-52" المعروفة بطائرة "التمساح" شاركت اليوم السبت، وأمس الجمعة، في حملة تمشيط جديد أطلقتها القوات الروسية بمشاركة قوات من "الفرقة 25 مهام خاصة"، و"الفيلق الخامس"، وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، المدعومين من روسيا ضد خلايا تنظيم "الدولة" المنتشرة ضمن البادية الجنوبية لمدينة "تدمر" شرق محافظة حمص.
وأوضحت المصادر أن عمليات التمشيط الجديدة تأتي بعد شن تنظيم "الدولة" سلسلة من الهجمات على مدار الأيام القليلة الماضية، والتي استهدفت خط إمداد خاصا بنقل الفوسفات من منطقتي "خنيفيس والصوانة" قرب تدمر ببادية حمص إلى عمق مناطق سيطرة قوات الأسد وروسيا.
ولفتت المصادر إلى أن خط الإمداد المستهدف بعيد نسبياً عن القواعد والنقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا المنتشرة ضمن البادية السورية، مما يرجح أن خلايا التنظيم بدأت فعلياً استهداف المنشآت النقطية وغيرها التي تُسيطر عليها روسيا في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية