جددت روسيا مزاعم التحضير للقيام بـ"أعمال استفزازية" في سوريا، عبر استخدام مواد كيماوية سامة بمشاركة "الخوذ البيضاء"، مدعية أن الجهة التي ستنفذ هي "جبهة النصرة".
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس الجمعة: "وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية الناشطة في سوريا تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من الخوذ البيضاء العاملين الزائفين في المجال الإنساني، ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين".
وأضافت: "عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 مايو يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء" على حد قولها.
وتقود روسيا إلى جانب نظام الأسد حملة تشويه منظمة ضد فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لقيامها بواجبها الإنساني في إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقصف من قبل روسيا ونظام الأسد.
كما تواصل روسيا استهدافها لطواقم الإسعاف والإنقاذ التابعة للخوذ البيضاء، حيث قتلت على مدى السنوات الماضية عشرات المتطوعين ودمرت الكثير من المراكز التابعة للمنظمة الإنسانية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية