اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة أن "الانتخابات" الرئاسية التي يزمع النظام إجراءها "باطلة ولا شرعية لها، لأنها تفتقر للمعاير اللازمة، ولا تسمح بالخروج من الأزمة".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية "آنييس فون دير مول"، إن "هذه الانتخابات لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير وتشبه الانتخابات التشريعية التي أجراها النظام العام الماضي".
وأضافت أنه "بالنسبة لنا هذه الانتخابات باطلة ولا جدوى منها، إنها لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة"، مؤكدة على جاهزية الاتحاد الأوروبي لدعم انتخابات "حرة ونظامية" في سوريا، وفق معايير القانون الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة الى اللاجئين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية