أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بانتظار موافقة الأتراك.. مهجّرو القنيطرة عالقون على حاجز "أبو الزندين" بريف حلب

لم تتمكن الحافلات التي تقل مهجّري بلدة "أم باطنة" وسط القنيطرة حتى الآن من الدخول إلى منطقة "الباب" بريف حلب الشمالي، بسبب عدم وصول إذن السماح لهم بالدخول من قبل الجانب التركي.

وقال مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، إنّ الحافلات التي تقل أهالي "أم باطنة" اجتازت حاجز قوات النظام على معبر "أبو الزندين" في مدينة "الباب"، إلاّ أنّ فصائل "الجيش الوطني" لم تسمح لهم باجتياز الحاجز الخاضع لها بانتظار الحصول على "إذن دخول" لها من قبل الأتراك.

وأضاف أنّ "نحو 30 عائلة من مهجّري محافظة القنيطرة قضت ليلتها في العراء داخل المنطقة التي تفصل بين حواجز الطرفين، فيما كشفت صور بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، وجود أشخاص بوضع صحي سيء للغاية بينهم أطفال وآخرين مصابين سابقين بجراح متفاوتة".

ومساء أمس الخميس، وصلت القافلة التي تقل مهجّري "أم باطنة" برفقة الهلال الأحمر والقوات الروسية إلى معبر "أبو الزندين"، وذلك بعد مضي أكثر من 12 ساعة على انطلاقهم من محافظة القنيطرة جنوب سورية. فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من "الجيش الوطني" حول سبب عدم السماح بدخولهم حتى إعداد هذا التقرير.

وكانت روسيا والنظام قد فرضا أمس الخميس، اتفاق تهجير على 30 عائلة من بلدة "أم باطنة"، وذلك بعد رفضها تسليم نفسها لـ"فرع الأمن العسكري" في القنيطرة (فرع سعسع)، حيث نصّ الاتفاق على إفراج قوات النظام عن شابين من أبناء البلدة، كان المفاوضون طلبوا إخراجهم في جلسات سابقة.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تمنع فيها فصائل "الجيش الوطني" عبور عائلات مهجّرة من محافظات أخرى إلى الأراضي التي تسيطر عليها في ريف حلب، إذ سبق أن منعت في أيار/ مايو من العام 2018، دخول حافلات تقل مهجّرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق إلى ريف حلب الشمالي، بحجة عدم التنسيق بين روسيا وتركيا، وحينها عادت قافلة المهجّرين إلى ريف إدلب.

زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي