قيادي في المقاومة يرد على اتهامات "حميميم": هجماتنا رد على خروقات روسيا والأسد

مقاتل في ريف إدلب - جيتي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ليل الأحد الماضي عن مقتل ثلاثة عسكريين لقوات الأسد، إثر قصف مدفعي نفذته المقاومة السورية على مواقع للأسد شمال غرب محافظة إدلب ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

واتهم اللواء البحري "ألكسندر كاربوف" نائب مدير مركز المصالحة في قاعدة "حميميم" الجوية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، فصائل المقاومة السورية الذين وصفهم بـ"المسلحين" بأنهم "قصفوا مواقع للقوات الحكومية في الجانب الجنوبي الغربي بمنطقة إدلب لخفض التصعيدخلال ليل الأحد، بقاذفات من العيار 122 مليمترا وراجمات صواريخ من نوع زو-23".

وادعى "كاربوف" أن القصف أدى لمقتل 3 عسكريين في الجيش السوري، وإصابة 4 عساكر آخرين جراء القصف.

ودعا الضابط الروسي وفق وصفه "قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن استفزازات مسلحة، وسلك طريق التسوية السلمية للأوضاع في المناطق التي يسيطرون عليها.

من جانبه، أكد النقيب "ناجي المصطفى" المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" إحدى مكونات "الجيش الوطني السوري" لـ"زمان الوصل" أن روسيا والقوات الموالية لها لم تتوقف عن قصفها وخروقاتها في أكثر من منطقة ضمن المناطق المحررة وتحديداً منطقة "خفض التصعيد الرابعة"، وقال إن الأسد حلفاءه الروس شنوا غارات جوية روسية يوم الإثنين استهدفت ريف إدلب الغربي، وريف اللاذقية الشرقي.

وأكد أن القصف تركز على الطرق التي يسلكها المزارعون إلى أراضيهم لجني محاصيلهم، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 100 قذيفة وصاروخ استهدفت قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب جنوبي إدلب وغربي حماة.

وأضاف "المصطفى" أن روسيا تتهم دائماً فصائل المقاومة السورية بافتعال الهجمات، للتغطية على خروقاتها اليومية ضمن المناطق المحررة، وغاراتها الجوية التي تستهدف القرى والبدات التي تشهد عودة للنازحين في جبل الزاوية وسهل الغاب.

وأشار المتحدث إلى أن المقاومة السورية جُل قصفها المدفعي والصاروخي يكون رداً على تلك الخروقات التي تستهدف المدنيين.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي