شهدت درعا خلال الساعات الماضية، 3 عمليات اغتيال، في وقت شنت فيه قوات الأسد حملة اعتقال في مدينة "داعل" بالريف الأوسط، فيما خرجت مظاهرات تضامن مع مدينة القدس وقطاع غزة وبلدة "أم باطنة" بريف القنيطرة.
واغتال مسلحون مجهولون الشاب "أشرف عدنان العمارين"، في مدينة "نوى" مساء أمس الأحد، خلال هجوم استهدف والده "عدنان العمارين" الذي يعمل لصالح قوات النظام وسبق له أن سلّم عدداً من المطلوبين للنظام، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وأوضح التجمع أن محاولة اغتيال "العمارين" هي الثالثة خلال أشهر، إذ سبقها محاولات فاشلة، كما قتل "سليمان خالد الرياشي" وزوجته "مها عبدالرحمن" للاغتيال، في عملية اغتيال يوم الأحد، بالقرب من بلدة "الشجرة"، في منطقة "حوض اليرموك" غربي درعا.
وقُتل الشاب "عطا الله مزيد البكار" برصاص مجهولين في ريف درعا الشرقي، على الطريق الواصل بين مدينة "الحراك" وبلدة "المليحة الغربية"، في منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل كامل وتنتشر فيها الكثير من النقاط العسكرية.
وتشهد مناطق الريف الغربي من محافظة درعا توتراً أمنياً، واستهدافات متكررة لدوريات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وعناصر في الأجهزة الأمنية التابعة له، وكذلك عمليات اغتيال لمدنيين ومعارضين للنظام في المنطقة، وفقا للتجمع.
في سياق متصل، أفاد التجمع بأن قوات النظام شنت حملة دهم وتفتيش لبعض المنازل والمزارع المحيطة في مدينة "داعل" في ريف درعا الأوسط، بعد أقل من يوم على استهداف سيارة عسكرية في المنطقة، حيث بدأت تلك القوات بتعزيز مواقعها في مدينتي داعل والشيخ مسكين ورفع سواتر ترابية بالقرب من مواقعها، خشية تعرض تلك المواقع لهجمات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية