أطلق رأس النظام، بشار الأسد، يوم السبت، حملته "الانتخابية"، بعنوان "الأمل بالعمل"، وذلك عبر صفحة نشطت ظهيرة السبت، على "فيسبوك"، وعبر منصات تواصل اجتماعي أخرى.
ومن المقرر إجراء ما يدعي النظام أنه "انتخابات رئاسية" في 26 أيار/مايو الجاري.
وأعادت صفحات وحسابات رسمية لوزارات وجهات تخضع لسيطرة النظام، نشر شعار حملة الأسد "الانتخابية".
ويُنظر إلى "انتخابات" الرئاسة، على نطاق واسع، أنها مجرد "مسرحية" هدفها تبرير استمرار الأسد في الحكم، بذريعة "دستورية". وتدير الانتخابات المزعومة "سلطات" رسمية تخضع فعلياً لسيطرة رأس النظام، بشار الأسد، مما يفقدها الموثوقية المطلوبة.
ويشارك في "مسرحية الانتخابات" إلى جانب الأسد، مرشحان، هما، عبد الله عبد الله، الذي ينتمي إلى أحد أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية"، التي تضم أحزاب متحالفة مع حزب البعث الحاكم. إلى جانب، محمود مرعي، الذي يُقدّم بوصفه أحد وجوه "المعارضة الداخلية". ويشكك مراقبون بقدرة هذه "المعارضة" على التمتع بهامش من الاستقلالية عن توجيهات أجهزة الأمن التابعة للنظام.
ويحمل شعار حملة الأسد "الانتخابية"، بعداً اقتصادياً، نظراً لكون الهاجس المعيشي هو المسيطر على عقول السوريين الخاضعين لسيطرة الأسد، بعد تدهور أوضاعهم بصورة غير مسبوقة.
ونقلت مصادر إعلامية معلومات عن أن أجهزة النظام تفرض على التجار رفع لافتات داعمة للأسد، بدأت تظهر بكثافة في مناطق سيطرته، كما حدث قبل سبع سنوات.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية