عثر أهالي بلدة "العليانية" الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية جنوبي مدينة "تدمر" أمس الجمعة على جثماني مدنيين اثنين عند مدخل البلدة.
وبحسب صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن علامات التعذيب الوحشي غيرت ملامح الشخصين اللذين كانا مكبلي الأيدي من الخلف.
ونقلت شبكة "عين الفرات" عن مصدر خاص قوله إنَّ الأهالي عثروا على جثماني مجهولتي الهوية لامرأة ورجل يقدر عمر كل منهما بالثلاثين.
وأشار المصدر إلى أنَّ ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة روسياً، نقلت الجثث إلى مستشفى "تدمر" العسكري نظراً لتشوه الجثث، بسبب وحشية التعذيب، وذلك بغية عرضها على الطبيب الشرعي.
وفيما اتهم إعلام النظام السوري تنظيم "الدولة" بالوقوف خلف هذه الجرائم، أكد الأهالي أنَّ هذه الانتهاكات ترتكبها ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني أو قوات النظام وميليشياته.
وتكررت مثل هذه الجرائم بشكل كبير ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري في الآونة الأخيرة، وغالباً ما تكون بهدف سرقة المواشي إذا كان الضحية من رُعاتها أو سرقة المبالغ المالية والمصاغ الذهبية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية