انتشرت خلال الأيام الماضية عبارات مناهضة لانتخابات الأسد في غالبية مدن وبلدات درعا، مؤكدة أنه لا يمكن القبول بإعادة تدوير نظام قتل وشرد ملايين السوريين وتسبب بتدمير منازل المدنيين وبناهم التحتية.
وشددت المنشورات على أن بقاء "بشار الأسد" على كرسي الحكم يعني استمرار عمليات القتل والاعتقال وسياسات التخريب والحصار والتجويع، فسوريا في عهده أصبحت على ذيل الأمم في قوائم التصنيف العالمية على جميع الأصعدة.
وتوعدت المنشورات المشاركين من حزبيين وشبيحة وعناصر نظام بالمحاسبة، مؤكدة على أن دماء الشهداء ودموع أمهاتهم لا يمكن التسامح أمامها عن أشخاص طبلوا وصفقوا للقاتل.
وقالت المنشورات: " لا تنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة، وانتخاب الطاغية تعني التشرد والنزوح والذل في مخيمات الدول، وصمتكم يقتل أبناءكم، ولا تنتخبوا قاتل حمزة الخطيب، وانتخاب الطاغية تعني الموت لأبنائكم مرضاً وجوعاً، وبقاء الطاغية يعني اعتقالات تعسفية، وملاحقات أمنية حتى آخر فرد بأسرة أي ثائر".

وكانت مدن وبلدات في ريفي درعا الشرقي والغربي أعلنت مقاطعتها للانتخابات التي يزمع النظام إجرائها في 26 الشهر الحالي، كما أدى تهديد أهالي "بصر الحرير" شرقي المحافظة لإلغاء مركز كان النظام ينوي إقامته في البلدة.
ورفض وجهاء مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، طلبا روسيا للخروج بمسيرات تأييد ودعم للانتخابات الرئاسية المُقرر عقدها نهاية الشهر الجاري.
كما أصدرت مدن وبلدات "طفس، وجاسم، وداعل، والحراك، وتسيل، والجيزة، وبصر الحرير، وصيدا، والمزيريب، والغارية الغربية، وسحم الجولان، وعتمان، وخراب الشحم، واليادودة، وتل شهاب، وزيزون، والعجمي، وجلين، والشجرة، وحيط، ونافعه، والقصير وكويا، وبيت آرة، وعابدين، وجملة"، بيانات اعتبرت فيها الأسد وانتخاباته غير شرعية وأن ما يعزم فعله "مهزلة حقيقة".

وقال بيان اطلعت عليه "زمان الوصل" إنه "وحرصا منا على الحفاظ على ثوابت الثورة السورية المباركة التي تهدف إلى إسقاط النظام الظالم بكل أشكاله، والتخلص من الرئيس الدكتاتوري قاتل الأطفال الذي ضرب الشعب بالكيماوي وقتل ملايين الأبرياء، نعلن بأننا سنتعامل مع أي جهة تطبل أو تزمر لقاتل الأبرياء".
وأضاف: "يمنع منعا باتا وضع أي مركز انتخابي لانتخاب الرئيس الكاذب الذي لا شرعية له وبناء عليه نقول: أي شخص كائنا من يكون يتصدر الموقف ويطبل ويزمر للطاغية سيكون هدفا لنا، وأي مركز سيكون عرضة لنا هو ومن فيه".
وطالب بيان آخر الرأي العام الدولي والإقليمي والعربي من أجل عدم الاعتراف بهذه الانتخابات الصورية المزيّفة، مؤكدا أن الشعب السوري العظيم يستحقّ أن يختار رئيس دولته بشكل حرّ كبقيّة شعوب الأرض، عن طريق انتخابات حرة نزيهة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية