قُتل طالب جامعي يوم الثلاثاء، إثر استهدافه من قبل مجهولين داخل منزله بعدة طعنات بالسلاح الأبيض وسط مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.
وقال مراسل "زمان الوصل" في إدلب إن الشاب "محمد ياسر جمال الدين" المُهجر من مدينة "داريا" قرب دمشق، وجد صباح اليوم الثلاثاء مقتولاً بعدة طعنات سكين داخل منزله بالقرب من دوار "الكستنا" وسط مدينة إدلب.
وأوضح مراسلنا إن "جمال الدين" طالب في كلية الهندسة المدنية، لم يتبقَّ سوى فصل واحد على تخرجه من جامعة إدلب، ويُعرف لدى جميع زملائه وأساتذة الجامعة بحسن خلقه وسمعته الطيبة، وليس له أي مشاكل شخصية مع أشخاص آخرين.
وأكد تقرير الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، أن "جمال الدين" تعرض لعدة طعنات من سلاح أبيض في الرقبة والصدر، ما تسبب بقطع بعض الشرايين ونزيف داخلي أدى للوفاة، في حين توجهت الشرطة والجهات الأمنية إلى المنزل للكشف عن ملابسات الحادثة التي سجلت ضد مجهول حتى اللحظة.
من جهته روى الناشط "غيث أبو أحمد" لـ"زمان الوصل" إن الشاب الضحية كان من المتفوقين في مدرسته بـ"داريا" أيام الحصار، مضيفا أن "ياسر" في عام 2012 درس السنة الأولى في كلية الطب بجامعة دمشق وكان يلقب بين أقاربه ومعارفه بـ"الدكتور ياسر".
وخرج مع من خرج من أهالي "داريا" إلى الشمال السوري وسجل بعد التهجير في كلية الهندسة المدنية بجامعة إدلب.
وقال "غيث" إن الشاب المغدور كان يعيش مع صديق له في شقة بمنطقة "دوار الكستنا" وسط إدلب ومساء الثلاثاء ذهب صديقه لأمر شخصي وعندما عاد وجده مقتولا بعد طعنه في بطنه عدة طعنات بأداة حادة فأبلغ السلطات الأمنية التي رفعت الأدلة، وباشرت التحقيق.
وكشف المصدر أن الجناة سرقوا مبلغا من المال كان بحوزة الضحية وجواله، ولكنهم تركوا حاسبه الشخصي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية