قُتل شابان شقيقان من أبناء بلدة "تلفيتا" في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، على يد مجموعة تابعة للحرس الجمهوري من أبناء البلدة ذاتها، بحسب ما ذكر موقع "صوت العاصمة".
وقال الموقع إن "مجموعة مؤلفة من 4 عناصر تتبع للحرس الجمهوري، ويقودها المدعو (حسان شلهوم)، أقدمت على قتل الشابين (بلال ومعاذ رحمة) وسط البلدة"، مضيفا أن الخلاف بين "بلال ومعاذ" وعناصر ميليشيا الحرس الجمهوري، جاء على خلفية شكوى جنائية قدمها الضحيتان ضد اثنين من عناصر الميليشيا، هما "عبده الحنش" و"عمار الحوري" قبل أيام.
وأوضح الموقع أن الشكوى المقدمة ضد العنصرين، جاءت بعد اعتدائهما على شقيق الضحيتين الأكبر، الملقب بـ"أبو أحمد" يوم الثالث من أيار الجاري، وإطلاق الرصاص المباشر عليه.
وأكد الموقع على أنه حصل على فيديو التقطته كاميرا مراقبة، يُظهر لحظة الاعتداء على شقيق الضحيتين "أبو أحمد" وإطلاق الرصاص عليه، مشددا على أن الضحيتين تلقيا تهديدات من عناصر الحرس الجمهوري، ما لم يتم سحب الشكوى المقدمة ضدهم، وموضحاً أن التهديدات وجهت لهما قبل يوم واحد على قتلهما.
وبحسب الموقع فإن دوريات تابعة لقسم شرطة "التل"، وأخرى تتبع لفرع الأمن الجنائي، أجرت جولة في البلدة بعد وقوع الجريمة، وغادرتها دون القبض على الجناة، مبيّناً أن "حسان شلهوم" أدخل العديد من الضباط كوساطة لإغلاق القضية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية