زعم وزير الزراعة في حكومة النظام "محمد حسان قطنا" أن "أسعار الدواجن ستكون أفضل والتحسن سيكون ملحوظاً بعد 45 يوماً".
وادعى "قطنا" في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "الوطن" الموالية، أن "الوضع حالياً أفضل وسوف يكون بعد 45 يوماً التحسن ملحوظاً بشكل أكبر خاصة مع عودة إنتاج الصيصان وعودة بعض المداجن إلى العمل".
وانتهز الفرصة لمهاجمة التجار وتحميلهم سبب فشل نظامه قائلا إن "مشكلة أسعار الدواجن بدأت بتأثر ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة لارتفاع سعر الصرف واستغلال التجار الوضع وبيع الأعلاف بأسعار عالية الأمر الذي انعكس على ارتفاع تكاليف الإنتاج".
وأضاف: "المشكلة حالياً ليست بتكلفة إنتاج الفروج والتي تتعلق بأسعار الأعلاف وإنما بـ(أمات الفروج) التي تنتج بيض الصيصان والتي تتراوح دورة حياتها بين 70 إلى 76 أسبوعاً والذي أثر عليها ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير".
وتابع: "ما تسبب بعدم تمكن المربي من تأمين الأعلاف لها بشكل كاف مما دفع المربين الذين لم يعودوا قادرين على تأمين احتياج قطعانها من العلف إلى ذبحها الأمر الذي انعكس على انخفاض إنتاج الصيصان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية