إتهمت اللاجئة "وليدة المحيميد" والدة الطفلة الضحية "نهلة العثمان" المدعو "خالدالعموري" بإحضار أقفاص التعذيب والجنازير لزوجها المدعو "عصام العثمان" من أجل تعذيب بناتها الأربع (حميدة15 عاما، ورهف 13 عاما، ولينا 13 عاما، ونهلة 8 سنوات) ومنعهن من مغادرة المنزل.

وأضافت "محيميد" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "العموري" المنحدر من بلدة "كفر سجنة"، وهو نفس بلد ذوي الضحية، شريك لزوجها "عصام العثمان" في "أعمال السرقة والنهب والنصب".
وأكدت الأم أن زوجها كان يسجن بناتها الأربع داخل القفص ويكبلهن بالجنازير ويضع عليها الأقفال، مشيرة إلى أنه هدد بحبسها معهن أيضا.

وأردفت أن الضحية "نهلة" هي من كانت تحضر الطعام لأخواتها السجينات من دون "علم الأب" لأنهن ممنوعات من الخروج.
وقالت الزوجة "محيميد" إنها ذهبت إلى تركيا هربا من ظلم زوجها وعائلته، مشيرة إلى أن زوجها كان يضربها، وعائلته كانت تعاملها معاملة سيئة، خسب قولها.

وكشفت "محيميد" أنها تلقت عدة تهديدات من زوجها وعائلته في حال فكرت بضم البنات إلى حضانتها والرجوع إلى سوريا، واتهمت عائلة الزوج بتحريض بناتها عليها.
وأكدت على أن المدعو "خالد العموري" المنتسب لـ"هيئة تحرير الشام" مع زوجها، هو المحرض الأكبر على جريمة تعذيب البنات.
وأوضحت الأم "وليدة محيميد" أن ابنها البكر "محمد عصام العثمان" هرب من ظلم وقسوة والده عام 2012 ولايزال حتى هذه اللحظة مجهول المصير.
وناشدت الأم من خلال "زمان الوصل" الجهات القضائية
المختصة بمحاسبة كل من عمل ويعمل على تعذيب بناتها، وعلى رأسهم زوجها "عصام
العثمان" وشريكه المدعو "خالد العموري".
كما
ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية بإنقاذ بناتها الثلاث (حميدة ورهف
ولينا)، وابنها الأصغر (عبودي -6 سنوات)، وإحضارهم إلى تركيا ليعيشوا تحت
رعايتها.
نعى ناشطون أول أمس الثلاثاء الطفلة "نهلة العثمان" 8 سنوات التي قضت في مخيمها "فرج الله" في بلدة "كللي" شمال إدلب.
وأشعل رحيل الطفلة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوازي مع تعالي صرخات مطالبة بمحاسبة كل من تسبب بوفاة الطفلة.
وكشف
التقرير الطبي الموقع من قبل الدكتور "محمود مصطفى" أن سبب وفاة الطفلة
نهلة يعود لـ"شردقة بالطعام" أدت لتثبيط في عملية التنفس.
عبدالحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية