وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" قضاء واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين، على خلفية مشاركتهم في نقل حقيقة المجريات في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ووثقت المنظمة الفلسطينية أسماء 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين، جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً "تنموي – إغاثي – إعلامي"، قضوا في مناطق متعددة من سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وقالت المجموعة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن 9 من الإعلاميينقضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، وهم: المصور "فادي أبو عجاج"، والمصور "جمال خليفة"، والناشط الإعلامي والإغاثي "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد"، والمصور "جهاد شهابي"، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" الذي قضى في مخيم درعا جنوب سوريا.
وأضافت أن 5 ناشطين إعلاميين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم: المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد"، "خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي" وهم من أبناء مخيم اليرموك، والصحفي "بلال أحمد" من بلدة معضمية الشام.
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور "إياس فرحات"، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب".
وأشارت المجموعة إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين، والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم منهم: الصحفي "مهند عمر"، الكاتب "علي الشهابي"، الصحفي "رامي حجو" مصور قناة القدس الفضائية، والناشط الإعلامي "أحمد جليل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية