أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أرتال لـ"الفيلق الخامس والفرقة 25" تتجه من إدلب إلى البادية

جزء من الرتل المتوجه إلى البادية السورية

دفعت قوات "الفيلق الخامس"، و"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا، بتعزيزات عسكرية من جبهات إدلب، ومعسكراتها في عمق مناطق سيطرة قوات الأسد بريف حماة الشمالي إلى مناطق متفرقة من البادية السورية، بُغية شن عملية عسكرية جديدة، ضد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، نتيجة تزايد عدد قتلى ضباط وعناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها والمدعومة من روسيا خلال الشهرين الماضيين، دون التمكن حتى اللحظة من السيطرة على نشاط تلك الخلايا ضمن البادية التي يُسيطر عليها نظام الأسد وروسيا وإيران.

وحصلت "زمان الوصل" على معلومات من مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمقاومة السورية، تُفيد بأن "الفرقة 25 مهام خاصة" التي يقودها العميد "سهيل الحسن"، أرسلت صباح اليوم السبت، رتلاً عسكرياً من مدينة "معرة النعمان" إحدى جبهات القتال جنوب محافظة إدلب، إلى منطقة "وادي العزيب" في ناحية "السعن" بريف حماة الشرقي.

وأكدت المصادر أن الرتل ضمن 30 آلية عسكرية من بينها دبابتين، و3 مدافع، وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، بالإضافة لـ 150 عنصراً من أفواج الفرقة رافقوا الرتل إلى مكان مهمته.

إلى ذلك،  دفع "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، برتل عسكري قوامه 25 آلية عسكرية، من معسكراته المنتشرة بريف حماة الجنوبي، إلى منطقة "وادي العزيب" بناحية "السعن" بريف حماة الشرقي، يوم أمس الجمعة، وذلك بهدف شن حملة عسكرية جديدة خلال الأيام القليلة القادمة ضد خلايا تنظيم "الدولة" في بادية "الرصافة" بريف الرقة الغربي.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها زمان الوصل من وحدات الرصد والمتابعة، فإن عدد قتلى قوات الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا قد تجاوز 100 قتيل بين عناصر وضباط، بكمائن وهجمات نفذها تنظيم "الدولة" خلال الشهرين الماضيين ضمن البادية السورية التي يُسيطر عليها نظام الأسد الممتدة من مدينة "البوكمال" شرق محافظة دير الزور، وصولاً إلى بادية "السخنة" شرقي حمص.

ولا تزال الطائرات الحربية الروسية، مستمرة بشن غارات جوية بمعدل 30 غارة يومياً، تستهدف مواقع وكهوف لخلايا "الدولة" في كلاً من مناطق "كباجب والشولا وجبل البشري" جنوبي غربي محافظة دير الزور، و"الرصافة وصفيان" غربي محافظة الرقة، وطريق "أثريا- خناصر" جنوبي حلب وشرقي حماة، ومحيط مدينتي "تدمر والسخنة" شرقي محافظة حمص، دون التمكن حتى اللحظة من السيطرة على نشاط تنظيم "الدولة" الذي يتعاظم شيئا فشيئا ضمن البادية.

زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي