أكدت منظمة فلسطينية أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وقالت "مجموعة العمل إن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا" في تقرير لها بمناسبة ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، إن 36 فلسطينياً، بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة "زملكا"، و7 في "معضمية الشام" قضوا يوم 21 آب/أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على البلدتين في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وشددت على أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من بطش النظام، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار النظام السوري استخدامه للغازات السامة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية