تصاعدت عمليات الاغتيال في درعا خلال الساعات الماضية، مستهدفة عناصر يتبعون للنظام وآخرين سبق أن عملوا ضمن فصائل المعارضة المسلحة قبيل سيطرة النظام على الجنوب وإجرائهم للتسوية.
وشهدت مناطق عدة من المحافظة هجمات وكمائن كان أبرزها عملية بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة، استهدفت رجل ميليشيا حزب الله اللبناني الأول في درعا "عارف الجهماني" الذي أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن مجموعة من المسلحين نصبت كميا محكما لـ"الجهماني" في بلدة "صيدا" شرقي درعا، أثناء عودته من أحد الاجتماعات في مدينة درعا، وقاموا بإطلاق الرصاص على سياراته ما أدى لإصابته وإصابة مساعديه "محمود الصلخدي" و"غازي شعلان الجهماني".
واستهدفت العملية أيضا قائد الميليشيا المحلية "نضال الشعابين" مع مرافقته، لكنه نجا من العملية أيضا وتمكن من الهرب خلال عملية إطلاق النار.
وتتبع ميليشيا "الشعابين" للأمن العسكري، سبق وأن قتلت قبل أيام عنصرين سابقين في فصائل المعارضة ينحدران من منطقة "اللجاة"، تحت مزاعم اغتيال قائد الميليشيا السابق "إبراهيم الشعابين".
وتنضم ميليشيا "الجهماني" اسما لـ"الأمن العسكري" لكنها تعمل على تأمين مصالح إيران وحزب الله في الجنوب السوري، كما تقوم بتنفيذ عمليات اغتيال ضد المعارضين للوجود الإيراني في المنطقة.
في سياق متصل، قتل "أدهم عاطف الرفاعي"، و"جهاد دخل الله الرفاعي" وأصيب "أحمد غسان الرفاعي"، و"عدنان السيد الرفاعي"، و"محمد بكر الرفاعي"، في بلدة "تل شهاب"، عمل معظمهم ضمن فصائل محلية في المنطقة قبل اتفاقية التسوية والمصالحة.
ولقي ضابط الصف المساعد أول في الأمن العسكري "علي عدنان أحمد" المنحدر من طرطوس مصرعه بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق "سجنة – الضاحية" بمدينة درعا، كما قتل عنصران برصاص مجهولين في مدينة "نوى" شمال المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية