أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" مساء الأربعاء، أن اللاعبين الدوليين المحوريين مهتمون بتصعيد الجهود الدبلوماسية الدولية لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في البلاد.
ودعا لمناقشات استكشافية "للمساعدة في اختبار الإمكانيات وسد فجوات انعدام الثقة"، لافتا إلى أنه أخبر مجلس الأمن عن الحاجة لمزيد من الدبلوماسية الشاملة والبناءة لإحراز تقدم نحو حل "هذا الصراع الذي يشهد تدويلا كبيرا".
وقال إن كلامه كان مع عدد من الدول ومن بينها روسيا وأمريكا وتركيا وإيران والعالم العربي وأوروبا وأعضاء آخرين في مجلس الأمن، مضيفا أنه تحدث إلى النظام والمعارضة السورية أيضا، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وتابع: "أقدر إعراب الأطراف المعنية الدولية عن الاهتمام بهذه الفكرة. في الوقت نفسه، من الواضح أن انعدام الثقة والرغبة في تحرك الأطراف الأخرى أولا عنصران بارزان في أذهان الكثيرين".
وأردف: "صيغة دولية جديدة قد تجلب الأطراف المعنية لمائدة المفاوضات". وقال: "بهدوء نسبي لكنه هش على الأرض، وفهم عدة أطراف للحاجة لإيجاد سبيل للمضي قدما، نحتاج لاستكشاف الممكن. علينا ألا نضيع مزيدا من الوقت".
وجاء تصريح "بيدرسن" بشأن أهمية الدبلوماسية الدولية للسلام في سوريا مع "تأكيد على ضرورة منح الأولوية للبحث الفعال عن تسوية للصراع السوري"، مشيرا إلى إن هذه هي الحالة على وجه الخصوص في ضوء التدهور المحتمل للهدوء النسبي الذي شهده العام الماضي.
ولفت إلى أن "تصعيدا كبيرا" في آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، والذي تضمن غارات جوية شنت على مستشفى مدعوم من الأمم المتحدة وقصف مناطق سكنية غربي حلب، وشن غارات على الحدود السورية- التركية من بين بقاع أخرى شهدت اضطرابات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية