في الوقت الذي أقر فيه معظم "المجتمع الدولي" بأن بشار الأسد قصف السوريين بالكيماوي عشرات المرات، ومن بينها مجزرته البشعة في "خان شيخون"، وفي الوقت الذي جمدت منظمة حظر السلاح الكيماوي عضوية نظام الأسد فيها كنوع من العقاب.. في هذا الوقت انبرت السلطات الهولندية للبحث عن "مرتكبي جرائم حرب" محتملين في صفوف المعارضة المسلحة، يمكن أن يكونوا شاركوا في هجوم على إحدى النقاط العسكرية بمحيط خان شيخون.
فقد قالت الشرطة الهولندية في بيان رسمي نشرته على موقعها بهذا الخصوص إنها تجري حاليا تحقيقات تتعلق بــ"جرائم حرب يُعتقد أنها ارتكبت خلال الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للحكومة السورية في محافظة إدلب في ربيع 2014 عند حاجز البوصلية العسكري جنوب بلدة خان شيخون".
البيان الذي أرفقت عنه الشرطة نسخة بالعربية مع مقطع مصور أيضا تمت ترجمته للعربية، قال إن "مجموعات مسلحة من المعارضين" هاجمت حواجز للنظام بهدف السيطرة على الطريق السريع وعلى المدينة نفسها، و"يبدو أن المتمردين ارتكبوا أثناء هجومهم على حاجز البوصلية العسكري جرائم حرب ضد القوات المقابلة لهم [أي قوات النظام ومليشياته]".
وتابع البيان داعيا كل من لديه معلومات حول هجوم حاجز البوصلية، سواء فيما يخص "الجرائم التي تم ارتكابها خلال هذا الحادث، أو الأفراد أو الجماعات المتورطة فيها"، أن يبادر للاتصال بالشرطة الهولندية على بريد إلكتروني مخصص، أو عبر أرقام محددة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية