أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نجاة ناشط إعلامي من محاولة اغتيال شرق حلب

الحمصي

نجا الناشط الإعلامي "خالد الحمصي" المكنى بـ"أبو الوليد"، مساء اليوم السبت، من محاولة اغتيال، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة وسط مدينة "الباب" ضمن مناطق "دراع الفرات" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني" شرق محافظة حلب.

وأوضح الناشط الإعلامي "خالد" في منشور له على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: "كنت مساء اليوم السبت تواجد بالقرب من مشروع النهضة قادماً باتجاه مدينة "الباب" قرب المقبرتين، وحاول شخصين يستقلون دراجة نارية إطلاق أربع رصاصات بسلاح مسدس، وتمكنت من الفرار قبل فوات الأوان أنا والشخص الذي كان معي".

وأشار "خالد" في منشوره إلى أنه لم يتعرض إلى أي أذى نتيجة إطلاق النار عليه، لافتاً إلى أنه بصحة جيدة هو والشخص الذي كان يرافقه.

ويعمل "خالد" كمصور (فري لانس) مع قناة "أورينت"، ويعمل كمتطوع في وكالة "الحدث" الإعلامية التي أسسها مع عدد من النشطاء الإعلاميين بريف حلب، ومنتسب لرابطة "الصحفيين السوريين في غازي عنتاب"، و"اتحاد الإعلاميين السوريين" بريف حلب.

وكان مجهولون يستقلون دراجة نارية اغتالو في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الناشط الإعلامي "حسين خطاب" المنحدر من مدينة "السفيرة" جنوب شرق محافظة حلب أثناء تغطية إعلامية بالقرب من مقبرة مدينة "الباب" شرق محافظة حلب، تلاها محاولة اغتيال للناشط الإعلامي والمصور "بهاء الحلبي" في السادس من يناير/كانون الثاني العام الجاري، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين أمام منزله، ما أدى لإصابته في الكتف والقدم وسط مدينة "الباب" أيضاً شرق محافظة حلب.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالية الشرقية، التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني"، وتحديداً مدينة "الباب" شرق المحافظة، فلتاناً أمنياً تزداد وتيرته يوماً بعد الآخر، من خلال تفجير سيارات مفخخة وسط الأسواق التي تستهدف المدنيين، واغتيال نشطاء إعلاميين وعناصر من الشرطة العسكرية والمدينة من خلال استهدافهم بعبوات ناسفة أو من خلال إطلاق الرصاص عليهم على أطراف الطرقات أو في ساعات متأخرة من الليل.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي