توفي المسن "عايش هلال الفاعوري" المنحدر من مدينة "الشيخ مسكين" شمال درعا، تحت التعذيب في سجون الأسد، بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.
وعمل "الفاعوري" البالغ من العمر 65 عاما، مدرسا لمادة الرياضيات، اعتقلته قوات الأسد خلال مداهمتها لـ"الشيخ مسكين" في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2018 مع العشرات من أبناء المدينة، الذين قضى عدد منهم مؤخراً في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، وفق ما ذكر "تجمع أحرار حوران".
ونقل التجمع عن مصدر مقرّب من "الفاعوري" قوله إن قوات النظام أبلغت ذويه في 19 نيسان/أبريل الجاري بوفاته، وقاموا بتسليمهم الجثمان في اليوم التالي.
وقال المحامي "عاصم الزعبي"، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع إن المكتب وثق مقتل 11 شخصاً من أبناء مدينة الشيخ مسكين قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري بين الأفرع الأمنية بالعاصمة دمشق، وسجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، وذلك منذ دخول محافظة درعا باتفاقية التسوية التي وُقّعت بين النظام وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وأضاف أن مدينة الشيخ مسكين تعتبر من أكثر المناطق في محافظة درعا، التي قُتلَ أبنائها تحت التعذيب منذ دخول المحافظة في اتفاقية التسوية، ممن تسلّم ذويهم شهادات وفاة رسمية تُثبت وفاتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية