أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كبسولة "سبيس إكس" القديمة توصل طاقمًا جديدًا لمحطة الفضاء

وصلت كبسولة "سبيس إكس" المعاد استخدامها وعلى متنها أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية يوم السبت، وهي ثالث رحلة تاكسي في الفضاء في أقل من عام لشركة إيلون ماسك.

ورست كبسولة دراغون بشكل مستقل مع المحطة المدارية التي تدور على ارتفاع يزيد عن 260 ميلاً (420 كيلومترًا) فوق المحيط الهندي، بعد يوم من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة لناسا.

وسيقضي الوافدون الجدد- الذين يمثلون الولايات المتحدة وفرنسا واليابان- ستة أشهر في المحطة الفضائية. سيحلون محل أربعة رواد فضاء سيعودون إلى الأرض في دراغون الأربعاء.

ومن جانبها، قالت قائدة المحطة الفضائية، شانون ووكر: "سعداء للغاية لوجودكم على متن المركبة".

وبالرغم من أن هذه كانت الرحلة الثالثة لطاقم سبيس إكس بالنسبة لناسا، فإنها كانت أول من استخدم مركبة تم نقلها من قبل، وهو جزء أساسي من جهود ماسك بالنسبة للقمر والمريخ.

وتم استخدام كبسولة دراغون في أول إطلاق لطاقم من سبيس إكس في مايو / آيار الماضي، بينما ضم الصاروخ فالكون الذي حلّق الجمعة الطاقم الثاني في نوفمبر / تشرين ثان.

وراقب رائدا الفضاء في ناسا شين كيمبرو وميغان ماك آرثر - قائد وطيار دراغون العائدة - أجهزة الكمبيوتر ذات الشاشة المسطحة في كبسولتهم بينما كانت محطة الفضاء تلوح في الأفق أكبر من أي وقت مضى.

وبإمكانهم السيطرة إذا لزم الأمر، لكن النظام المستقل قام بعمله، تمامًا مثل السيارة ذاتية القيادة.

كما ضمت محطة الفضاء توماس بيسكيت الفرنسي وأكيهيكو هوشيدي الياباني. وكلاهما عاش هناك من قبل، كما عاش كيمبرو. وهذه أول زيارة يقوم بها ماك آرثر إلى المحطة.

أ.ب
(188)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي