روسيا تتوسط في هدنة بين "آساييش" وميليشيا "الدفاع الوطني"

عقد مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الجمعة هدنة ثانية مع ميليشيا "الدفاع الوطني" بعد اجتماع جرى في القاعدة الروسية بمطار "القامشلي".

وقالت "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في بيان إنه بضمانة القوات الروسية تم الاتفاق على هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في "حارة طي" بمدينة "القامشلي".

وأوضحت أن الاتفاق يتضمن على هدنة مؤقتة تبدأ اليوم الجمعة الموافق 23/4/2021 الساعة 7 مساءً حتى يوم السبت الموافق 24/4/2021 الساعة 10 صباحاً لحين التوصل لاتفاق على بنود وقف إطلاق النار.

وقال "محمد عبد الحميد خلوف" ممثل الوسيط الروسي في الاتفاق السابق في تصريحات إعلامية إن الوساطة الروسية لم تكن نزيهة لأنها تأخرت يوم أمس بنشر نقطة عسكرية بين الطرفين، ما أدى لاختراق وقف إطلاق النار.

وأضاف أنهم يتدخلون حاليا بصفة شخصية كوجهاء "القامشلي" لدفع الطرفين للجلوس على طاولة التفاوض اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن التعنت بالشروط عرقل اجتماعات مطار القامشلي، لكن الأمور تسير نحو الحل عبر نشر "الجيش أو الشرطة" في المناطق والمراكز التي خسرتها ميليشيا "الدفاع الوطني"، والتي ستتبع لجهة عسكرية تكون مسؤولة عن ضبط تصرفات عناصرها.

وأشار إلى أن "شارع الوحدة" سيكون كاملا تحت سيطرة "آساييش" مع وجود نقطة عسكرية لقوات النظام في نهايته داخل "حارة طي"، فيما توقفت المطالبة بتسليم من قتل القياديين من الطرفين بعد ما حصل.

ومن المتوقع أن تشمل المفاوضات المسائل العالقة بين النظام و"الاتحاد الديمقراطي"، وعلى رأسها المعابر المغلقة وقوافل النفط والحبوب بين مناطق الطرفين.