أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مسؤولية نظام الأسد باستخدام السلاح الكيميائي خلال هجوم شنه على مدينة "سراقب" الواقعة على بعد 50 كم جنوب حلب في 4 شباط/فبراير من عام 2018.
وشددت في تقرير لها يوم الإثنين، أن ذلك جاء بعد تحقيق قام به فريق من المنظمة وتوصل إلى أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية للنظام ضربت شرق سراقب بإلقاء برميل واحد على الأقل من غاز الكلور، مشيرا إلى أن البرميل انفجر وانتشر غاز الكلور مصيبا 12 شخصا.
وقالت المنظمة إن "القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب في العام 2018"، موضحة أن فريق محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن وحدات من القوات الجوية العربية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب في 4 شباط/فبراير 2018".
ونشر مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" على صفحته "فيسبوك" قائلا: " خبر جميل، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحدد مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب".
وقال: "صدر قبل قليل التقرير الثاني من فريق التحقيق وتحديد المسؤولية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واتهم النظام السوري بالهجوم الكيميائي الذي وقع على مدينة سراقب في 4/ شباط/ 2018"، مضيفا أن التقرير أكد أن مروحية هيلوكبتر تابعة للقوات الجوية للنظام السوري، وتحت قيادة قوات النمر قصفت شرق مدينة سراقب بأسطوانة غاز كيميائي على الأقل.
وعبر عن أمله في "أن يكون هناك خطوات جدية تجاه النظام الأسدي، الذي ثبت العديد من المرات استخدامه لسلاح الدمار الشامل الكيميائي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية