بعدما انتشر كالنار في الهشيم، وحظي بتفاعل كبير من السوريين، أوضحت أول برلمانية ألمانية من أصول سورية حقيقة الخبر المتداول عن فتح ولاية بريمن الباب أمام أي سوري مقيم في الولاية، لاستقدام 100 من أهله وأقاربه، ضمن برنامج للم الشمل.
فقد ظهرت عضو البرلمان في "بريمن" ياسمينة حريتاني لتقول إن رقم 100 المتداول في الخبر والذي يحدد عدد من يمكن "لم شملهم"، هو رقم صحيح ولكنه يخص إجمالي من فتحت الولاية أمامهم الباب، ولا يعني أن كل سوري يستطيع استقدام 100 فرد من أقاربه.
وفي مقطع مصور، عرفت "حريتاني" عن اسمها وعن منصبها كأول برلمانية من أول سورية في عموم ألمانيا، منبهة إلى أنها كانت ترغب في أن تستقبل بريمن من السوريين أكثر من 100 شخص، ولكن هذه هي الإمكانات المتاحة.
وأشارت "حريتاني" إلى أن أهم ما في قرار لم الشمل، هو أن حكومة الولاية ستتكفل بتكاليف الرعاية الصحية لمن سيتم استقدامهم، أما التكاليف المعيشية فتبقى على عاتق الكفيل (مقدم طلب لم الشمل).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية