فاجأت الممثلة السورية "تولين البكري" متابعيها بانتقاد حاد للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون.
وكتبت "البكري" على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" منشوراً قالت فيه: "الوضع صاير أكتر من مقرف يارب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل" ولاقى المنشور الكثير من الانتقادات اللاذعة من قبل مؤيدي النظام ومعارضيه على حد سواء.
الأمر الذي جعلها عرضة للانتقـادات اللاذعة من بعض المتابعين على صمت الموالين الطويل طوال هذا الوقت، بينما كانت هناك الكثير من العائلات تشتكي الجوع، وسخر "Abdullah Alemam" قائلاً :"حبة صمود قبل الأكل.. حبة صمود قبل النوم ..وعلّق "مخلص حسن" موجهاً كلامه للفنانة المتذمرة: "عندما طالكم ما طال بعض الشعب كفرتم بالواقع وتمنيتم الموت"، وتابع :"لو بقيتم في برجكم العاجي والمال يتدفق عليكم، أجزم بأنكم لن تطلبوا الموت ولن تدروا بما يعانيه الشعب".
أما "Omar Naji" فحذرها من مغبة كلامها ومحاسبتها من قبل مخابرات النظام كما حوسب غيرها: "اسكتي قبل ما يسمعك ابو علي حيدرة من فرع الجوية".
وكتب أحدهم "مو معقول صرنا نتمنى الموت بكل لحظة بس حتى الموت عم نتمناه بكرامة بعد كل هالذل يلي أكلناه شو صعبة هالعيشة".
وقام البعض بمواساتها طالباً منها الاستعانة بالصبر، على أمل أن يكون هناك خروج مما يعاني منه السوريون كافة.
وكانت الفنانة السورية "تولين البكري" أحدثت ضجة بين المتابعين بعد منشورها عن الحرية الذي قالت فيه "أكتر بلد عايش بالحرية.. سكر حر مازوت حر بانزين حر خبز حر.. واذا ما بدك انت حر".
وفي منشور آخر عن الأوضاع المعيشية المتردية في سوريا قالت: "اللي عم يصير شي معيب ياجماعة شيء بشع بحقنا كتير وبيوجع.. أكبر أحلامنا صارت تأمين قنينة غاز لنطبخ عليها ومازوت وبنزين"، وتابعت: "الغلا خيالي على كل المستويات من أجار بيوت للمواد الضرورية للمستهلك لأسعار الغذاء للأدوية والله عيب".
وبعد الانفصال عادت إلى سوريا وبدأت بالمشاركة بالأعمال الفنية من جديد. ومن أشهر أعمالها الفنية: "أيام شامية .. طقوس الحب والكراهية .. فارس بني مروان .. عائد إلى حيفا .. ليالي الصالحيةعلى طول الأيام" "مقابلة مع السيد آدم".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية