أجبرت الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري، الكثير من الأطفال على دخول سوق العمل مبكرا لمساعدة ذويهم في تدبير أمورهم الحياتية والتي باتت في السنوات السابقة أشد صعوبة نتيجة رحلات النزوح المستمرة وارتفاع الأسعار غير المسبوق.
"مريم وريم منصور" طفلتان تساعدان والدهما في محل لبيع الفول والفلافل في ناحية "الشيخ حديد"، بعد رحلة تهجير طويلة من قريتهما "الإبزمو" بريف حلب، أكدتا لـ"زمان الوصل" أنهما يقومان بذلك "منشان نعيش".
وتذهب الطفلتان إلى محل والدهما بعد انتهاء مدرستهما، وتقومان بأعمال "قلي الفلافل" وتجهيز الفول والبيع للزبائن، كما يقومان بأعمال التنظيف والتحضير لليوم القادم.
حال "مريم" و"نور" هو حال عشرات آلاف الأطفال، حيث أكدت تقارير أممية أن الحرب حرمت الأطفال السوريين من طفولتهم ودفعتهم للعمل في ظروف قاسية لا يتحملها الكبار.
جمعة علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية