أُصيب مدنيون بعضهم بجروح بليغة، اليوم الأحد، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة مدنية بالقرب من بلدة "النيرب" شرق محافظة إدلب، فيما واصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خرقها المدفعي والصاروخي ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وأكد مراسل "زمان الوصل" في إدلب، أن مدنيين اثنين "محمد وخالد العلي"، أُصيبا بجروح بليغة، عصر اليوم الأحد، وذلك إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد (سابقاً)، في محيط بلدة "النيرب" شرق محافظة إدلب، وعملت فرق الدفاع المدني على نقل المصابين إلى المشافي القريبة، وتفقد المكان من مخلفات الانفجار.
في غضون ذلك، قصف قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المتمركزة في معسكراتها "جورين، ومعرة النعمان، وكفرنبل" غربي حماة جنوبي إدلب، قرى وبلدات "الفطيرة، وكفرعويد، وسفوهن، وفليفل، والعنكاوي، والحلوبة، وقسطون، والمشيك، والزيارة، والبارة، وكنصفرة" ضمن ما يعرف بـ"منطقة خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، دون تسجيل أي إصابة تذكر.
إلى ذلك، استهدفت الميليشيات الإيرانية، بطائرة انتحارية من نوع (درون)، سيارة زراعية لمدنيين، في محيط قرية "تل غزال" في منطقة سهل الغاب، غرب محافظة حماة، ما أدى لإعطاب السيارة، دون وقوع أي خسائر بشرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية