أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دخلت في غيبوبة.. عائلة الرضيعة "شام" بانتظار الموافقة على تحويلها إلى المشافي التركية

الطفلة "شام"

تعاني الطفلة "شام قشعم" (50 يوماً) من مرض غير معروف أصابها بنزيف دماغي وأدخلها في غيبوبة مستمرة، وهي الآن في مشفى "أعزاز" الوطني.

 ورغم سوء حالتها إلاّ أنّها ماتزال موجودة مع والديها هناك بانتظار الموافقة على تحويلها إلى المشافي التركية لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وقال والد الطفلة "محمد قشعم" وهو مهجّر من منطقة "تدمر" بريف حمص الشرقي، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إنّ الطفلة "شام" بدأت تسوء حالتها منذ 20 يوماً، حيث تمثلت أعراض المرض في بادئ الأمر ببكاء شديد أعقبه بـ 5 أيام فقدان للوعي. مضيفاً أنّ "الطفلة دخلت قبل حوالي 12 يوماً في غيبوبة شبه تامة حيث باتت تصحو لحوالي دقيقة أو دقيقتين في اليوم".

وأردف: "راجعنا مشفى (أعزاز) وفيها قمنا بإجراء صورة طبقي محوري ورنين مغناطيسي، كما عرضنا حالتها على العديد من الأطباء الاختصاصيين في ريف حلب الشمالي، واستناداً إلى الصور أجمع معظم الأطباء ممن اطّلعوا على حالتها على وجود مشكلة في الدماغ وهي ما تسببت لها بالبكاء والغيبوبة".

وأوضح أنّ الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها بشكلٍ دقيق حتى الآن، ومعرفة إن كان السبب المباشر هو نزيف دماغي أو تشوه خلقي لم تظهر أعراضه إلاّ بعد 30 يوماً من ولادتها.

وتمكث الطفلة "شام" حالياً تحت المراقبة في قسم الأطفال بمشفى "أعزاز" ونظراً لسوء حالتها وعدم القدرة على علاجها في الشمال السوري، تمّ رفع طلب تحويل لها من إدارة المشفى إلى الداخل التركي منذ يوم الثلاثاء الماضي.

فيما ما تزال عائلتها –كما يقول والدها محمد- بانتظار الموافقة على الدخول رغم رفع الحالة للطرف التركي بصفتها حالة مستعجلة "إسعافية"، وهذا الأمر مرتبط وفق ردود المسؤولين الصحيين الأتراك بوجود سرير فارغ في غرف العناية التي سيتم التحويل إليها.

ويعاني الكثير من المرضى وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، من عدم توفر أي علاج لهم في الشمال السوري، في ظل استمرار الجانب التركي بإغلاق المعابر الحدودية أمام الحالات المرضية الباردة والتجارية، تجنباً لانتشار وباء "كورونا".

خالد محمد - زمان الوصل
(149)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي