أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء اليوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لفتح ثلاثة معابر "إنسانية" في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها) وشرق حلب، لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي السورية شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا. وفق الوزارة.
وأوضح نائب مدير مركز المصالحة في قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري" ألكسندر كاربوف"، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إنه "بهدف رفع حالة العزل عملياً، وإزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري "سراقب" شرق إدلب، و"ميزناز " غرب حلب، في منطقة (خفض التصعيد الرابعة)، ومعبر أبو الزندين في (درع الفرات) شرق حلب.
وزعم "كاربوف" أن "هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزام الجانب الروسي بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي".
وأكد أن "هذه الخطوة ستسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قدمت مقترحاً يوم أمس الثلاثاء، إلى تركيا، لإعادة فتح ثلاثة ممرات إنسانية المذكورة أعلاه، مدعيةً أن تقديم المقترح جاء عقب تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة خفض التصعيد الرابعة. وفق ما جاء في البيان.
ويشار إلى أن روسيا، بمشاركة نظام الأسد عملت منتصف شباط فبراير الماضي على فتح معبر "سراقب" شرق محافظة إدلب، بحجة تقديم طلبات من مدنيين في منطقة إدلب للخروج لمناطق سيطرة النظام بسبب تدهور الأوضاع الصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لكنهم فشلوا بذلك، وأغلقوا المعبر بعد أسبوعين من فتحه، دون تسجيل أي حالة عودة للمدنيين إلى مناطق سيطرة النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية