....تنتصبُ الأفواه وتستلقي تلالُ الحصى فوق تصدّعِ البديهة.
أتحاشى في ايلول صعودَ جنوبكَ المغتالِِ حبراً.
شذراً......يضخّني في غلالات التأهّبِ للبعث....
ليحرقها زيفُ المجاز.
على جسدي.....
...تسيلُ ضباباً ,يقتفي رغوةَ الّلاحياد.
تستبيحُ صفاتك ....ثم ترتديها.
تقاتلُ تحوّلاتِ نحوِكَ ..في شيوعكُ.....ثم تستثيرها.
يٌرفع السّتار عن السماء......................!!!!
طافحٌ وجهها ببقعِ للرمز.
حفّ الغبار ملامحها ,وأعاد ولادتها في البعيدِ........قزحاً
أنت هنا ؟؟؟؟
أنت هنا يا زائري!!
نهبُ اللايقين..
.حيضٌ لظلكَ...إثمٌ لأناكَ.
وأنا دونما أقصد ......
رصّعت الإنتشار لحظةَ التوغّل ......عرقاً واحتراقاً
وخبأتُ من أيلول بعضَ ثماري.....لشفتيكَ.
وبعضَ شوكي ......لجسدكَ.
عّله يهجّي بعضاً من بوح الدماء........
هانوفر
200717-09-
ا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية