فتحت شرطة لندن تحقيقا ضد "أسماء الأخرس" زوجة "بشار الأسد"، لتحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة في سوريا، ما قد يعرضها لفقدان جنسيتها البريطانية.
وأكدت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن الشرطة فتحت التحقيق بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد، كما تؤكد التحقيقات أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إن الشرطة فتحت التحقيق بعد أن قدم مكتب محاماة دولي بالمملكة المتحدة أدلة على تأثير أسماء الأسد في الطبقة الحاكمة ودعمها للجيش والقوات المسلحة.
وقال "توبي كادمان"، رئيس مكتب المحاماة الذي قدم أدلة ضد أسماء الأسد، إنه يعتقد أن هناك أدلة قوية لمحاكمة السيدة الأولى، التي تخضع لعقوبات من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2012.
وأضاف أن "فريقنا القانوني في "غيرنيكا 37" (Guernica 37) يحقق بنشاط في هذه المسألة منذ عدة شهور، ونتيجة لذلك أرسل رسالتين سريتين إلى قيادة مكافحة الإرهاب في خدمة شرطة العاصمة. ومن المهم مع اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الصراع في سوريا، أن يكون هناك عمل فعال يهدف إلى ضمان محاسبة المسؤولين".
واستبعدت الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، وأشارت إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية