دار اشتباك أمس الثلاثاء أمام محطة وقود "الجبل" في السويداء، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من أبناء المدينة ومن عشائر بدو منطقة "المقوس"، وفق ما أفادت صفحة "السويداء ANS".
وقالت الصفحة إن "الخلاف نشب جراء التزاحم الحاصل على طابور السيارات الذي يصل طوله مئات الأمتار الأمر الذي تطور لاحقا لاشتباك بالرصاص الحي ورمي قنابل يدوية في محيط المحطة"، مضيفة أن "المنطقة التي حدث بها الاشتباك تدعى (المقوس) وغالبية سكانها من عشائر البدو الذين تربطهم علاقات قوية بالأجهزة الأمنية وحزب الله اللبناني ولهم دور كبير في تجارة المخدرات" بحسب الصفحة.
وأشارت أن المنطقة شهدت حشودا وتجمعات لأبناء العشائر التابعين للأجهزة الأمن وقاموا بإطلاق نار كثيف بالمنطقة وممارسة الإرهاب بحق المواطنين وبحسب المعلومات التي وردت ان التجمعات من عشائر البدو تدعو لإعادة تجديد الاشتباك من جديد في المدينة.
ونقلت عن أحد أبناء المدينة قوله: "إن الحادثة التي حصلت ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في حال استمرار حالة الفوضى العارمة والانتشار العشوائي في المحافظة في ظل دعم الأجهزة الأمنية لهذه العصابات وتوجيه الأوامر لها بممارسة الترهيب بحق المدنيين من أبناء السويداء".
وأضاف: "كما أن الإشاعات التي تبث على شبكات الانترنت حول أن مادة البنزين لن تتوفر بعد انتهاء هذا الشهر أدى الى ازدحام شديد على جميع محطات الوقود التي توزع مخصصات البنزين على المواطنين في جميع قرى المحافظة كما أنه لم تخلو محطة اليوم من المشادات والشجار ولكن لم تكن بحدة ما جرى على محطة وقود الجبل".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية