اجتمع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قبل يومين مع "مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل" الموالي لنظام الأسد في الحسكة بعد توتر جديد بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال الحزب بتوضيح إن وفدا من مكتبه بالحسكة "زار مجلس العشائر الموالي للنظام بمدينة الحسكة ودار الحديث حول ضرورة تكثيف الحوار والتواصل بين المكونات بهدف تعزيز السلم الأهلي ودرء كل محاولة لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة"، على حد وصفه.
وقال إن مراسل تلفزيون النظام "نشر خبرا على صفحته منافيا للحقيقة"، في إشارة إلى أنه تحدت أن اللقاء التشاوري الذي حظره "التقدمي الكردي" جاء في إطار الاستعدادات لانتخاب بشار الأسد خلال انتخابات رئاسية جديدة.
وكان أعضاء "مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل" برئاسة "ميزر المسلط" صرحوا بأنهم يقفون مع بشار الأسد وقواته وتحدثوا عن "اللحمة والوطنية والوحدة الوطنية وتأييد الحوار السوري – السوري دون تدخل دول أجنبية" (أمريكا وتركيا).
كما أكدوا لوفد "التقدمي الديمقراطي" حليف حزب "الاتحاد الديمقراطي" في إدارته الذاتية على ضرورة إعادة جميع المؤسسات الحكومية التي استولت عليها "قسد" وفي مقدمتها المدارس والمستشفى.
واعتبروا أن تعاون الجيش الأمريكي مع "قسد" والاستيلاء على نفط ومحاصيل الجزيرة السورية سبب معاناة الشعب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية