قُتل وجرح ما يزيد عن 18 مدنياً مساء أمس الجمعة، إضافة إلى 3 عناصر في جيش الأسد، إثر انفجار ألغام من مخلفات النظام ضمن البادية السورية بريف حماة الشرقي، أثناء جمع الكمأة مع بداية موسمها.
وأفاد مصدر محلي بأن 5 مدنيين بينهم امرأتان قتلوا، عُرف منهم "عبير نواف الحسن، ونوفة الحسن"، وجرح 13 آخرون جُلهم من النساء، إثر انفجار لغم مضاد دروع بسيارة عمال مساء أمس الجمعة، عند جمعهم للكمأة ضمن البادية في محيط "السلمية" بريف حماة الشرقي.
وفي السياق، قُتل عنصران من جيش الأسد مساء أمس، وهما: "عبدالله الهلال" المنحدر من بلدة "الرهجان"، و"أحمد إبراهيم مقداد" المنحدر من بلدة "الحاضر"، وذلك إثر انفجار لغم أرضي بدراجتهما النارية، أثناء جمعهما الكمأة في منطقة "الرهجان" بريف حماة الشرقي ضمن البادية.
كما قُتل شخصان آخران، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد، بالقرب من منطقة "أبو لفة" بريف حماة الشرقي.
ويشار إلى أن 3 مدنيين قضوا صباح أمس الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، في قرية "الشاكوسية" شرق مدينة "السلمية" بريف حماة الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية